Tuesday, October 30, 2007

الكويت تستغيث
فهل من مغيث؟...
.
.
.
.

Tuesday, October 23, 2007

درب السلامة

من أهم الاساليب التي استخدمها في حياتي, هي توقع كل الاحتمالات ومن ثم تجهيز خطة لكل إحتمال على حدة. ولكن ما يحدث معي الان شيء مختلف لم أعهده من قبل. لم أكن أتوقع حتى في خيالاتي أنني سأحزن كل هذا الحزن وتضيق بي الدنيا كل هذا الضيق بسبب سفر إنسانة. على الرغم أنني لا أراها باستمرار, ولكن شعوري أنها ستكون بعيدة كفيل بإزعاجي طوال اليوم, وكفيل بإشعال دمي شوقاً لها حتى قبل ان تسافر. هي لم تسافر بعد, غير اني بدأت حساباتي وأرقامي لبدأ العد التنازلي لعودتها انشاء الله
ما يخفف علي كل هذا الهم هو فرحتها وراحتها المرجوة من هذه الرحلة
.
.
حبيبتي
سأشتاق كثيرا
وسأنتظر كثيرا
وسأندم كثيرا
على كل فعل او قول ارتكبته لا يليق بك
حبيبتي
ربما لا أفهمك حيناً
ربما أكون مملاً حيناً آخر
ربما أكون مزعجاً
ربما لا أعني لك شئ على الاطلاق
ولكنك كل شيء في حياتي
.
.

Monday, October 15, 2007

لا تؤجل نقد اليوم الى الغد

مرة أخرى أود التحدث عن الامور الصغيرة التي قد تهدهم او تؤدي الى فتور العلاقات الانسانية. من تلك الامور هو التأجيل الغير مقصود لنقد الطرف الآخر

جزء من ملامح شخصية الانسان تتحدد من خلال مجموعه من السلوكايت والاطباع, ومن حوله من الناس له مطلق الحرية باطلاق الاحكام الغير معلنة على تلك السلوكيات على انها ايجابية او سلبية. وهذا امر طبيعي, فالانسان لا يخلو من العيوب ولا يتوقف عن ارتكاب الاخطاء. ولكن تكمن الكارثة حين يتعلق الامر بين شخصين تربطهم علاقة ما, عندها من الخطأ والغباء ان تكون ردود أفعالنا تجاه تلك السلوكيات السلبية اصطناع ابتسامة تتعب عضلات الوجنتين, ظناً منا اننا نحمي علاقتنا

لا ابالغ ان قلت ان هذا الخطأ الفادح قد يؤدي في حالات كثيرة الى هدم العلاقة الانسانية بين شخصين, او على اقل تقدير قد يكون سبب رئيسي لتوترهابشكل عام. وذلك السوس سوف ينخر في جذور تلك العلاقة بشكل بطيء حتى يقتلها بشكل مفاجئ. ويحتاج هذا السوس خمسة مراحل زمنية, كفيلة بتدمير العلاقة
نبدأ بالمرحلةالاولى التي تتمثل باتباع سلوك سلبي من قبل طرف وعدم قبوله من قبل الطرف الاخر , ولكن المشكلة تبدأ بالمرحلة التالية, مرحلة تأجيل الانتقاد
.
.
المرحلة الثانية تتمثل بتقبل السلوك السلبي من قبل الطرف الاخر على مضض, ربما بداعي الحب, اومن باب ان التنازلات مطلوبة ومهمة بالعلاقات الانسانية, او لاي سبب كان, هذا ما سيكون سبب ابتداء المرحلة التالية
.
.
تبدأ المرحلة الثالثة متمثلة بالزمن, طالما ان الطرف الاخر لم يبدي اي امتعاض او اعتراض على السلوك السلبي المتبع من قبل الطرف الاول, فمن الطبيعي ان يستمر ذاك السلوك دون اي تغير , بل ربما يزداد بسلبيته, وبنفس الوقت كأي علاقة طردية, فالامتعاض والانتقاد لا يتوقف تضاعفهما داخل قلب الطرف الثاني مع كل صباح يوم جديد مقابل ذاك السلوك السلبي
.
.
اما المرحلة الرابعة فيمكن ان نطلق عليها بداية الازمة, فكل ما يسبق المرحلة الرابعه يمكن من خلاله معالجة الموضوع, ولكن بعد المرحلة الرابعه يمكن الجزم انه يصعب او يستحيل ابجاد حل للازمة القادمة. هذه المرحلة تتمثل بحدوث مشكله,بعيده كل البعد عن السلوك السلبي المذكور, تحدث بين الطرفين. مشكله كأي مشكله تحدث بين شخصين ولكن بدرجة عالية مما يؤدي الى فتور مؤقت بين الطرفين, ايضا كأي فتور يحدث في اي علاقة انسانية. يمكن ان نسمي الوضع الحالى للعلاقة بالارض الخصبة التي ستنبت فيها الأزمة التي تؤدي الى هدم العلاقة
.
.
أخيرا وليس اخرا, المرحلة الخامسة, خلال هذا الفتور والبرود, بشكل تلقائي ومنطقي, يبدأ من جديد الطرف الاول باتباع السلوك السلبي نفسه الغير مقبول من قبل الطرف الثاني الذي طالما كان يبتسم امامه, ولكن في ظل الفتور الحالي لن يبتسم بل سيفجر كل الغصات التي جمعها من كل مرة يرى فيها ذاك السلوك السلبي وستكون ردة فعله مضاعفة وجنونية. وما سيزيد النار اشتعال هو استغراب الطرف الاول, فقد كان يعتقد ان سلوكه مقبول من قبل الطرف الثاني, ولكن سيكتشف ان ما كان يجمعهم يغلبه الكثير من المجاملات
.
.
كل ما سبق يمكن معالجته بشكل بسيط جدا وذلك بعدم تأجيل اي انتقاد, وعدم المجاملة امام اي سلوك سلبي. فالانتفاد من اول خطأ افضل من الانتقاد بعد تكرار الخطأ نفسه. وذلك سيعزز الكثير من روابط العلاقة الانسانية. ربما تجدوني ابالغ حين اقول ان سلوك سلبي واحد قد يؤدي الى هدم علاقة انسانية, ولكن من يغض طرفه عن سلوك سلبي واحد سيغض طرفه عن باقي السلوكيات السلبية. هنالك فرق بين محاولة تهذيب سلوك كل فترة زمنية وبين محاولة تهذيب مجموعة سلوكيات في ساعة واحده وخلال جو مشحون ومتوتر. فلنتناقش في كل لحظة, ولنفتح قلوبنا قبل ان تصدأ أبوابها

***

خارج الموضوع
إهداء بسيط
لها

Thursday, October 11, 2007

العيد هل هلاله

عيدكم مبارك
وعساكم من عواده
وايضاً من باب التميز محنا حاطين صورة
وكل عام وانتو بخير

Saturday, October 06, 2007

أقدس الأعياد

دعك من فصول السنة وملامح الشجر
دعك من علوم الفلك و تتبع رائحة المطر
دعك من تواريخ طالما كذبت الخبر
دعك من حسابات الشمس وانتظار رؤية القمر
فعيد ميلادك كل يوم كل سنة كل شهر
يوم ميلادك يا سيدتي أقدس اعياد الغجر
ومثلك يا سيدتي لا يتقيد بايام البشر
ولا ينتظر بدراً خلف غيمةٍ إستتر
ولا يحزن لآخر شهاب باطراف الكون انتحر
مثلك تزحف المدن الى قدميه دون عناء السفر
مثلك يضحك ليصور حياة طفل بأبهى الصور
مثلك يأن غيرةً من عطره الزهر
عيناك غديران يشعلان الحياة في صلب الحجر
مثلك أفتديه ببهجة قلبي فلا داعي للحذر
مثلك يسهر عقلي له لاقتل حزنه واطرد من حوله الخطر
مثلك يرغب ومن ثم يشير فيستجيب القدر


كل عام وانت بخير

Tuesday, October 02, 2007

محور الحديث

لا توجد معاير معينة على أساسها يمكن الحكم على علاقة ما انها ناجحة او فاشلة او حتى عادية. فالعلاقات الانسانية تتنوع ولكل علاقة خصوصياتها.ولكن باعتقادي هنالك بعض الامور التي لا يمكن تناسيها او اهمالها. امور لها دور كبير بالمحافظة على تلك العلاقة الانسانية. ولكن للأسف الكثير منا يتجاهلها نسيانا او عمدا او جهلا. من أهم تلك الامور هو الاستماع بحماس للطرف الاخر.

من هو المحور؟ سؤال لابد ان نعرف اجابته قبل المضي في اي حديث. حتى نعلم ما هو دورنا, مستمعين كناام متحدثين.

دعونا جميعا نتخيل أنفسنا في هذا الموقف. عندما نحاول البوح عما في نفوسنا من هموم لشخص قريب جدا, في مكان هادئ و جميل, في الساعات الاخيرة من الليل, تلك الساعات التي تنفك فيها كل قيود الكتمان فيطلق عنان اللسان حتى يشعر المرء انه عاجز عن اخفاء اي سر.
وأثناء ذلك العصف من الاعترافات والشكوى, يحاول الطرف الاخر او المستمع بكل برود أعصاب بتغير اتجاه تيار الحوار. فيتحول من مستقبل الى راسل, من مستمع الى متحدث, فيبدأ بسرد موضوع مشابه لموضوع الشاكي الاول او المستمع الجديد. يبدو انه اثناء استماعه لشكوى رفيقه او صديقه او حبيبه قد تذكر موقف له مشابه لما يسمعه الان فقرر بكل أنانيةان يذكره ويتحدث عنه ليتحول هو الى محور الحديث.


اعزائي, من كان متحمس اثناء حديثه ولم تدعوه يخرج ما في جوفه, لن يستمع لكم بنفس الحماس ولن يهتم لما سوف تقولونه.

أعزائي, حين تستمعون فاستمعوا بكل حواسكم, وامنحوا ما تبقى من سويعات اليوم الاخيرةالى أحبائكم. فأحبائكم لا يكشفون الستار عن همومهم كل ليلة.
فلنعرف موقعنا من الحديث ان كنا مستمعين او متحدثين.و ان كنا مستمعين فلندع من يتحدث ان يتحدث حتى النشوة. فلندعه يتمتع بنعمة الكلام. الكثير الكثير يعجز عن الكلام الا لاشخاص معينين و في اوقات معينة. فلا تفسدوا عليهم تلك اللحظات المريحة