معقودة الحاجبين
ترفقي وتلطفي
بعاشق آمن بقدسية حبك
مؤمن بتوحيد قلبك
مؤمن بخلود جمالك
مؤمن بأبدية اشتياقه اليك
معقودة الحاجبين
تأتيني والمنعه تسبقها
اراها قادمة كالبجعه المدللـه الكسوله
اسابق ظلي نحوها
في خطوات سريعه لا اود ان اكشف من خلالها مدى شغفي
اعانقها وتعانقني
كأشجار استوائية التفت على بعضها منذ العصر البرونزي
متجاهلين كل نظرات الاستغراب والانتقاد
اضمها بين يدي
اعصرها وتعصرني
اشمها واقول احبك
معقودة الحاجبين
امسك يدها
نمشي قليلا
اتأخر عنها بضع خطوات
فأتمتع بمشاهدتها وهي تمشي
معقودة الحاجبين
كل ما فيها يبدع وهي تمشي
تمشي وكأنها استوحت رقصة من رقصات الشعوب القديمة
تمشي وكأن كل جزء في جسدها يرقص لينافس الاخر
تلتفت علي لتقي بنظرتها التي طالما خدرتني
لتسأل عن سبب وجودي خلفها
لأدعي انني كنت اشعل سيجارة