Saturday, December 20, 2008

معقودة الحاجبين

معقودة الحاجبين
ترفقي وتلطفي
بعاشق آمن بقدسية حبك
مؤمن بتوحيد قلبك
مؤمن بخلود جمالك
مؤمن بأبدية اشتياقه اليك
معقودة الحاجبين
تأتيني والمنعه تسبقها
اراها قادمة كالبجعه المدللـه الكسوله
اسابق ظلي نحوها
في خطوات سريعه لا اود ان اكشف من خلالها مدى شغفي
اعانقها وتعانقني
كأشجار استوائية التفت على بعضها منذ العصر البرونزي
متجاهلين كل نظرات الاستغراب والانتقاد
اضمها بين يدي
اعصرها وتعصرني
اشمها واقول احبك
معقودة الحاجبين
امسك يدها
نمشي قليلا
اتأخر عنها بضع خطوات
فأتمتع بمشاهدتها وهي تمشي
معقودة الحاجبين
كل ما فيها يبدع وهي تمشي
تمشي وكأنها استوحت رقصة من رقصات الشعوب القديمة
تمشي وكأن كل جزء في جسدها يرقص لينافس الاخر
تلتفت علي لتقي بنظرتها التي طالما خدرتني
لتسأل عن سبب وجودي خلفها
لأدعي انني كنت اشعل سيجارة